الفضاء





ما هو الفضاء؟ يُعرف الفضاء بأنّه الفراغ الموجود ما بين الأجرام السماوية، ويُطلق عليه مُصطلح الفضاء الخارجي لتمييزه عن الفضاء الجوي الذي يتواجد حول الكرة الأرضية، ويُمكن تعريف الفضاء أيضاً من منظور فيزيائي بأنّه حيّز ثلاثي الأبعاد، غير محدود، تأخذ فيه الأجسام وضعاً واتجاهاً نسبياً.[١][٢] بعد الفضاء الخارجي عن الأرض يبعد الفضاء الخارجي عن الأرض حوالي 100 كم أو أكثر، ويفتقر للهواء الذي يُساعد جميع الكائنات الحية على التنفس، كما لا يتشتّت فيه الضوء أيضاً، ويسود فيه اللون الأسود على اللون الأزرق، وذلك بسبب افتقار الفضاء الخارجي للأكسجين الذي يجعل السماء زرقاء اللون.[٣] مساحة الفضاء الخارجي تجدر الإشارة إلى أنّه لا يُمكن تحديد مساحة الفضاء الخارجي بدقة، وذلك بسبب الصعوبة التي تواجهها الكاشفات المختصة، حيث تُقاس المسافات البعيدة في الفضاء بالسنة الضوئية، والتي تعني المسافة التي يقطعها الضوء في السنة الواحدة، وتُقدّر بحوالي 9.3 تريليون كم




الطاقة والفضاء هناك طاقة كبيرة في الفضاء، فعلى الرغم من أن المساحات الشاسعة الفارغة بين الكواكب والنجوم والأقمار باردة ومظلمة، إلا أن الفضاء يحتوي على طاقة كهرومغناطيسية، وتنتج جميع النجوم في الكون الطاقة وترسلها للفضاء، ويتم عكس تلك الطاقة من قبل الكواكب والكويكبات والأقمار مما يجعلها تنير في الظلام، ويمكن لهذه الأجسام إطلاق الطاقة على شكل حرارة من البراكين وغيرها من العمليات، بالإضافة إلى وجود طاقة حركية في الفضاء








الطقس في الفضاء يسبب النشاط الذي يحدث على سطح الشمس نوعاً من الطقس يسمى الطقس الفضائي، فعلى الرغم من أن الشمس بعيدة جداً أي تبعد ما يقارب 150 كيلومتراً من الأرض، إلا أن الطقس الفضائي يؤثر على الأرض وعلى بقية النظام الشمسي، وفي أسوأ الحالات فإن هذا الطقس قد يسبب انقطاع التيار الكهربائي وإتلاف الأقمار الصناعية للأرض.[٣]




الثقوب السوداء في الفضاء تتشكل الثقوب السوداء الصغيرة من الانهيار الجاذبي للنجوم العملاقة، والذي يشكل تفرداً لا يمكن لشيء أن يفلت منه حتى الضوء، كما لا يُعرف أبداً ما يوجد داخل الثقوب السوداء ولكن الأبحاث ما زالت مستمرة بشأن ذلك





لنجوم والكواكب والكويكبات والمذنبات تعرف النجوم بأنها كرات هائلة من الغاز والتي تنتج الإشعاع الخاص بها، وتتراوح بين نجوم عملاقة حمراء ضخمة وأقزام بيضاء خامدة، بينما تُعرف الكواكب بأنها أجرام سماوية تدور حول الشمس وهي ضخمة بما فيه الكفاية ليكون شكلها دائري.[١] وتعرف الكويكبات بأنها صخور ليست كبيرة بما فيه الكفاية ليطلق عليها اسم كواكب قزمة، وبعض هذه الكويكبات يملك حلقات تدور حوله، ويُستنتج من حجمها الصغير بأنها بقايا أجسام منذ تشكل النظام الشمسي، أما المذنبات فتعرف بأنها أجسام مصدرها مجموعة كبيرة من الأجسام الجليدية تسمى "سحابة أورط" (بالإنجليزية: Oort Cloud).[١]

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1





ماذا يوجد في الفضاء الغازات يتكون الفضاء الخارجيّ من الغازات بنسبة 99% تقريباً بالرغم من كونه مساحةً فارغةً نسبياً،[١] ويُشكل الهيدروجين وحده ما نسبته 75% من هذه الغازات، حيث يتكون الباقي من الهيليوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الغازات في الفضاء منخفضة التركيز؛ حيث يُساوي تركيزها ذرة واحدة/سم3 مقارنةً بتركيز الهواء على الأرض والذي تبلغ كثافته (30*10 18) ذرة/سم3، ويتفاوت تركيز الغازات في كلّ منطقة من مناطق الفضاء، حيث تكون العناصر في بعض المناطق من الفضاء على شكل جزيئات مُنفردة[٢][٣] وتتمثل الغازات في الفضاء بشكلين رئيسيين كالآتي:[٣]

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%8A%D9%88%D8%AC%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1












لسُدُم: تُعرَف بأنّها غيوم باردة تتكون من جزيئات أو ذرات الهيدروجين المتعادلة، وتُمثل مكان ولادة النجوم؛ فعند تعرُّضها لدرجة مُعينة من عدم الاستقرار الجاذبي وانهيارها تُكوّن نجوماً، كما تُصدر الجزيئات فيها إشعاعات ضمن نطاق الإشعاع الراديوي. الهيدروجين المؤيَّن: يتواجد بالقرب من النجوم الوليدة أو حديثة التكوين، وينتج بفعل كميات الأشعة فوق البنفسجية الكبيرة الناتجة من النجوم الوليدة؛ حيث يُؤين هذه الإشعاع الغازات المحيطة به، كما أنّه عند ارتباط الإلكترونات بالذرات المؤينة للهيدروجين تُعطي ضوءاً مرئياً أحمر اللون؛ وهو الضوء الذي يُمكن رُؤيته مُنبعثاً من السُدُم الانبعاثية.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%8A%D9%88%D8%AC%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1





لغبار يتكون غبار الفضاء من مجموعة من العناصر المختلفة، مثل: الأكسجين، والكربون، والحديد، والسيليكون، والألمنيوم، وتنتشر هذه العناصر في الفضاء عند موت النجوم، أي عندما تنفجر مُطلقةً المعادن والعناصر الكيميائية التي أنتجتها خلال حياتها، ويُذكر أنّ ذرات هذه العناصر تتجمّع وتتكتّل مع مرور الوقت لتُكوّن عباءات جليدية، وأول أوكسيد الكربون، والأمونيا.[٤] يُشكل الغبار ما نسبته 1% من كتلة الفضاء فقط إلّا أنّه يمتلك دوراً كبيراً في تكوين وتشكيل الكون؛ فيكون سطح ذرات الغبار مُحفّزاً للتفاعلات الكيميائية، كما يمتصّ الأشعة فوق البنفسجية والمرئية، ويُشع حرارياً فوتونات تظهر في الإشعاع تحت الأحمر، وفي الظروف الباردة المُناسبة تتجمع ذرات الغبار مكونةً غيوماً كبيرةً كثيفةً تنتهي بتكوين كواكب أو نجوم جديدة.[٤] مكونات أخرى يمتلئ الفضاء بعدةّ مكونات أُخرى، من أهمها ما يأتي:[٥] ضوء. رياح من جسيمات مشحونة قادمة من النجوم. إشعاعات خلّفها الانفجار العظيم. الإشعاعات الكونيّة. مجالات مغناطيسيّة وكهربائيّة. نيوترونات ناتجة من التفاعلات النووية في النجوم.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%8A%D9%88%D8%AC%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1





عالم الفضاء يمثل الفضاء كل ما يحيط بنا في هذا الكون الواسع بما يحتويه من كواكب، ونجوم، وشهب، ونيازك، ومجرات، وكذلك الفراغ بين الأجرام السماوية، وهناك الكثير من الحقائق المدهشة المحيطة المتعللقة فيه، كما أنه ما زال يخفي الكثير من الأسرار التي لم تُكتشف، بعد فهذا الكون الواسع يتضمن الكثير من الغموض، فمهما اكتشفنا معلومات وحقائق عن الفضاء إلا أننا لا نعلم إلا القليل منها. ومع التطور الكبير والاختراعات التي توصل إليها الإنسان، استطاع الوصول إلى الفضاء، ومعرفة بعض أسرار هذا الكون الخفي، حيث اكتشف الإنسان العديد من الحقائق، ووضع القوانين، وبحث في الكون وعلم ما فيه من مجرات، ونجوم، وكواكب، وأجرام سماوية. القمر للكرة الأرضية قمر واحد، وهو أكبر قمر في المجموعة الشمسية، وهو ينير الكرة الأرضية في الليل، وذكر في القرآن الكريم؛ وسُميت سورة باسمه، كما ذكر الله سبحانه وتعالى فيها ظاهرة انشقاق القمر، وعندما تطور العلم والاكتشافات، واستطاع الإنسان الوصول إلى سطح القمر اكتشف العديد من الحقائق الغامضة التي تتعلق به، ومعرفة تضاريسه، وطبيعة دورانه حول الكرة الأرضية، ومكوناته، ومقدار الجاذبية على سطحه، بالإضافة إلى معرفة الأطوار التي يمر بها، كما نلاحظ بأن القمر يظهر بأحجام مختلفة. معلومات عن عالم الفضاء والقمر معلومات عن عالم الفضاء تولد النجوم في الفضاء بشكلٍ كبير، حيث يصل عددها في الفضاء إلى مئتين وخمسة وسبعين مليون نجم في اليوم الواحد. تدور جميع الكواكب حول الشمس بعكس اتجاه عقارب الساعة، بينما كوكب الزهرة يدور حول الشمس باتجاه عقارب الساعة. يوجد في الفضاء رائحة مميزة تشبه إلى حد كبير رائحة الفحم المحترق، ورائحة المعادن. يظهر شروق الشمس وغروبها في الفضاء ست عشرة مرة في اليوم. يوجد عدد كبير من المجرات التي تقدر بمئة وسبعين مليار مجرة، وتختلف عن بعضها من حيث الشكل، والحجم. يزيد طول رواد الفضاء على الأقل خمسة سنتيمترات. لا يمكن البكاء في الفضاء إطلاقاً، حيث لا تسقط الدموع بل تتحول إلى فقاعات. لا يوجد صوت في الفضاء؛ لأن الصوت لا ينتقل في الفراغ. يعتبر كوكب الأرض أكبر كثافة من الكواكب أخرى الموجودة في المجموعة الشمسية. معلومات عن القمر القمر هو الكوكب الوحيد الذي يدور حول نفسه، وحول الكرة الأرضية. يمر القمر بأطوار نراها بفعل الضوء، والظلال على نفس وجه القمر أمام الشمس. وجدت أكثر من 400 شجرة على سطح الأرض جاءت من القمر مع العلم بعدم وجود حياة عليه، وذلك بفضل رحلة أبولو عام 1971م عندما أحضر رواد الفضاء تربة من القمر، واكتشفوا بداخلها بذور زرعت فيها، ونمت بعض الأشجار بفضلها. لا يوجد براكين تتكون على سطح القمر، ولا تحدث فيه زلازل، وليس له غلاف جوي. القمر بيضوي الشكل، وليس كروياً كما يبدو لنا. القمر منصهر، لكنه أصغر من قلب الأرض. يعتبر بعض العلماء القمر بأنه كوكب؛ لأنه أكبر من كوكب بلوتو. يوجد في القمر كمية لا بأس بها من المياه المتجمدة.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B1




هاذا هو الفضاء

تعليقات

  1. احسنتي شيخة
    بارك الله فيك

    ردحذف
  2. بارك الله فيك شيخة النعماني
    موضوع شيق وجذاب
    ارجو نشر عنوان مدونتك لزميلاتك للاستفادة

    ردحذف

إرسال تعليق